Admin صاحب الموقع
الاوسمة الذهبية : اوسمة هاذا العام : sms :
توقيعك :
رقم العضويه : 1237 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 الدولة : المشاركات : 424 العمر : 30 الهواية : المزاج : وسط تعاليق : احبك و اغار اعليك و ابروحي اضمك اتمنه ورده اصير كساع اشمك ساعتي
| موضوع: الاميــــره لورا (الجزء الخامس) الأربعاء يونيو 02, 2010 9:07 am | |
| مرت الأيام والأسابيع ومارك بانتظار لورا كان متشوقا لرؤيتها كل دقيقه تمر بدونها كأنها سنه, لق قسمت لورا له بان تأتي لكن ياترى ما الذي منعها من المجيء؟ اخذ مارك يتساءل هل أصابها مكروه أم انه بالنسبة لها مجرد صديق لا أكثر ولا أقل تأتي إليه حينما تحتاج الى قضاء وقت ممتع من التسلية؟ لكنه لام نفسه لأنه لا يستطيع أن يعتب عليها أولاـ لأنه لا يعرف ما هي ظروفها وثانياـ لأنه لم يصارحها بحبه ولم يعرف ما هي مشاعرها تجاهه بصراحة ووضوح. أما لورا كانت جالسه بالقصر الى جانب والدتها التي مرضت لمدة طويلة مما تعذر على لورا الذهاب الى مارك ورؤيته . أحست لورا خلال هذه الأيام التي لم ترى فيها مارك بحنين وشوق عارم مما اثأر استغرابها هل يا ترى أنها أحبته؟ أم انه مجرد تعود على رؤية شخص تحس بالمتعة برفقته؟ عاشت لورا بصراع داخلي مع ذاتها. أما مارك فقد انتظر لورا لمدة طويلة ولم تأتي فتمنى لو انه يعرف أين تسكن وفي أي بلده لكان قد ذهب أليها وعرف ما بها. فقرر أن يذهب الى بيته حيث أهله وعائلته لعله ينساها أو ينشغل عنها، وعندما ذهب الى بيته أو بالأحرى القصر الذي يعيش فيه شعر كأنما جدران القصر تخنقه وان القصر يكاد أن يأكله فرجع بنفس اليوم الذي أتى فيه الى مكانه عند الشلال ، وعندما وصل سمع صوت يناديه لم يكن غريبا عنه ولطالما أحب سماعه:ـ مارك. التفت فوجد لورا أو (ماريا )كما يعرفها . فركض إليها وركضت إليه وتعانقا عناقا ينم عن الاشتياق والحب الذي بينهما. فقال لها وهو يبكي منة شدة الاشتياق لها:ـ حبيبتي لقد اشتقت إليك كثيرا لماذا لم تأتي كل هذه المدة؟ لقد شرحت لورا له سبب غيابها وكم كانت مشتاقة إليه كثيرا ،وجلسا مع بعضهما وقد اعترف مارك لحبه الشديد لها وكذلك هي أيضا اعترفت بحبها له . فقال مارك لها:ـ حبيبتي لم اعد احتمل الحياة بدونك سأذهب واخبر أهلي بكل شيء وبعدها سأرتب الأمر معهم لكي أتي الى اهلك وطلب يدك منهم. فرحت لورا كثيراً لكنها بنفس الوقت ارتبكت لأنها اخفت على مارك من هي ومن تكون ،فقررت أن تخبره وتمنت لو انه يستطيع أن يتفهم موقفها فقالت له:ـ حبيبي لا تتصور مدى سعادتي .......فكأنني بحلم جميل لا أريد أن استيقظ منه ............ولكن حبيبي يجب أن أخبرك بشيء . قال مارك :ـ قولي حبيبتي ما تشائين . قالت مرتبكة :ـ أنت لا تعرف من أكون أنا ............. قاطعها مارك :ـ لا تكملي اعرف ما تقصدين قوله .. قالت مندهشة :ـ حقا هل عرفت من أكون؟!! كيف! قال مارك :ـ نعم أنت تريدين أن تقولي لي بان هناك فارق بيني وبينك فأنت من أسرة بسيطة ومتواضعة لكن صدقيني هذا لا يهمني مهما تكوني لأنني احبك يا ماريا حتى لو كنت قاتلتي فما أحلى قتلي بين ذراعيكِ حتى لو كنت معذبتي فما أحلى تعذيبي على يديكِ على يديكِ الجميلتين. فمسك مارك كفيها وانحنى وقبلهما.....وقال:ـ احبك .....احبك يا ماريا مهما تكوني وأينما تكوني. قالت لورا بصوت واطئ وهي تبكي :ـ لا......... ليس أنا من أسرة متواضعة وليس اسمي ماريا أصلا . اندهش مارك لكلامها وقال:ـ ماذا!!! ماذا تقولين؟!! تلعثمت لورا وقالت وهي تبكي:ـ أرجوك مارك كنت مضطرة أن اكذب عليك فلدي أسبابي .........لقد أنقذتني أنت بيديك حينما انتحرت بسبب رجل استغلني حينما عرف من أكون وبنت من .......... صدقني ليس قصدي خداعك .......أرجوك تفهم موقفي ........ فأنا احبك ولا أريد أن أخسرك. نضر مارك الى وجه ماريا وامسكها من كتفها ووجهه خالٍ من أي تعبير فمد يده لوجهها ومسح دموعها ثم ابتسم وقال:ـ نعم حبيبتي تفهمت الموقف .... ولا يهمني سوى الارتباط بك وان تكوني زوجت.......مهما تكوني ومهما يكن اسمكِ...... ولكن هل تخبريني من أنت وما هو اسمك؟ تنهدت لورا بعدما سمعت كلام مارك وقالت بفرح :ـ كل ما استطيع إخبارك به هو إننا نستطيع أن نتزوج بسهولة لأننا من نفس المستوى تقريبا ولن نجد معارضه من اهلك أو أهلي ................ لأنني أنا لورا ........الأميرة لورا أبنه الملك ريتشارد والملكة لويزا. صعق مارك لما سمع وضرب يد بيد وهو يصرخ:ـ ماذا!! مستحيل!!!! يا الهي هذا لا يصدق.لا لا . استغربت لورا لماذا أنصدم مارك ياترى وقالت:ـ حبيبي مارك ماذا دهاك؟ صرخ مارك قائلا :ـ لأنني ببساطه يا حبيبتي أنا مارك ابن الملك لويس عدو والدك اللدود، فزواجنا أصبح مستحيل لان عائلتينا هما أعداء لبعضهما . صُدِمَت لورا....و من شدة الصدمة أغمى عليها , فالمملكتين أعداء......... فعمها وأخوها وبعض من أقرباؤها المقربين قد قُتِلوا بالحرب على يد جيش الملك لويس ، وكذلك مارك لقد قتل عمه وابن أخيه الأكبر وبعض من أولاد عمه وبعض من أقاربه المقربين على يد جيش الملك ريتشارد. لكن يا ترى ماذا سيفعلان مارك ولورا ياترى ؟؟ هل سيبقى حبهما ؟ وسيصممان على أن يعيشا مع بعضهما الى الأبد ؟ أم أن سيكره احدهما الآخر بسبب الحقد والكره بين المملكتين؟ أم أنهما سيتركان بعضهما؟ ما الحل لتلك المعضلة يا ترى؟؟ ,كيف ستكون نهايتها؟ | |
|