الاميـــــره لورا (الجـــزء الاول)

ســـــلام من الله عليكم جميعـــا
ألمقدمه
لقد تعمدت وانأ اكتب هذه القصة إن اختار العبارات السلسة والبسيطة والتركيز على المضمون أكثر من التركيز على الجانب اللغوي وذلك لان متصفحي المنتدى من مختلف المستويات .
فأرجو إن تشدو على يدي وبالأخص الذين يكتبون القصص إن يطرحو ملاحظاتهم على القصة التي كتبتها بقلمي الرخيص من حيث الثمن والغالي من حيث المعنى
واهديهـا إلى القراء الأعزاء

الأميـــــــــــرة لـــــــــورا

(لورا) الفتاه ذات العشرين ربيعا من عمرها كانت تبكي وهي جالسه في حديقة القصر حيت هو بيتها وعائلتها كان بكائها شديدا بسبب حزنها على مقتل أخوها بسبب العداوة القديمة بين عائلتها أو بالأحرى أمتها التي يحكمها والدها (ريتشارد) وحكام البلدة المجاورة.
كانت (لورا) تتمنى لو أن الحقد والكراهية بين البلدتين تنتهي لكن ما باليد حيله لقد أصبحت هذه العداوة أزليه منذ القدم بين أجدادها وبين البلدة المجاورة التي كان يحكمها ملك يدعى (لويس).
كان القصر الذي تسكن فيه مع والدها الملك ووالدتها الملكة كبيرا وجميلا ويحيطه سورا عظيما وحوله حرس إلا أن (لورا) لم تشعر بجماليه القصر بسبب التعاسة التي تعيشها بسبب الحروب بينهم وبين أعداؤهم وسببها أن أجدادها وأجداد ملك البلدة المجاورة (لويس) كانوا يتنازعون على ملكيه البلدتين فكل منهم يدعي بأن كلا البلدتين هي ملكيه له وليس فقط التي يحكمها.
فبين فتره وأخرها تنشب حرب بين المملكتين تنتج عنها خسارة بعض من أقربائها .
فاخر حرب أدت إلى مقتل أخيها وقبلها حرب أخر قتل فيها عمها وقبلها و قبلها ولم تعد تحتمل (لورا) هذا العذاب .
أتت والدتها حينما رأتها تبكي وحاولت تهدئتها رغم أنها مهمومة وحزينة على فراق ولدها وقالت لها ـ حبيبتي لورا:ـ ..... ارجوكي أهداي لم يعد لديكي صحة تتحمل هذا الحزن أدعي لأخيك من الله أن يسكنه الجنة .
قالت (لورا) بنفاذ صبر :ـ ولكن إلى متى ستبقى هذه العداوة فبسبب الحقد
والكراهية كل فتره نتقد إنسان عزيز علينا .وأيام.سنه نتعذب من فراق رجالنا وأقرباؤنا وأهلنا؟!
حاولت الوالدة التي تدعى الملكة (لويزا) إن تهدئ في ابنتها فأخذتها إلى غرفتها وطلبت من وصيفات أبنتها أن يبقين إلى جانب الأميرة لكي تريح أعصابها .
مرت أيام ......... وأيام .......... فطلبت(لورا) من والدتها أن تذهب إلى الجبل مع وصيفاتها لكي تريح من أعصابها حيث كانت الجبال مكسورة بالأشجار ألخضره وكانت بلدتهم مليئة بالمناضر الخلابة .
وافقت والدتها حيث كانت تتمنى أن تخرج أبنتها من جو الحزن والاكتئاب الذي كانت تعيشه .
ذهبت (لورا) مع وصيفتها وتمشت بين الأشجار وجلست مع وصيفتها يأكلن الفواكه ويتنزهن بين حدائق هذه الطبيعة التي لا توصف فكانت نزه رائعة وأخذت (لورا) تكرر الذهاب إلى هذه المكان حيث تجد راحتها ومتعتعها في ذلك المكان أحيان مع وصيفاتها وأحيانا لوحدها .
وذات مره ذهبت (لورا) لوحدها على ظهر الحصان إلى هذه المكان المفضل لديها وجلست بين الأشجار وهي في أعلى الجبل تتأمل الطبيعة فشاهدت شخصا يرسم ولكن لم تستطع إن تتعرف على شخصية أو ملامحه لأنه كان بعيد جدا.
استغربت (لورا)لان هذه المكان لم يأتي إلية احد سوى أهل القصر إي (العائلة الملكية ) والحاشية .
لكنها لم تبالي بوجوده لأنها بطبيعتها إنسانه متواضعة وطالما لم يظهر منه إي سؤ فلا مانع من بقائه بالنسبة لها ثم انه بعيد جدا فلم يؤثر عليها .
أغمضة ( لورا) عينها لكي تتأمل نسمات الهواء النقية وهي تتداعب وجنتيها وتسمع صوت خفيف الأشجار وهي تغتض بفعل الهواء؛بقيت لفترة واقفة ومغمضه عينها وفاتحه ذراعيها للهواء كأنما جزء من هذه الأشجار سمعت صوت يهمس بإذنها بلطف وهدؤ _آنستي ....... آنستي .
فتحت (لورا) عينيها بخوف وقالت ـــ من ؟ من أنت ؟
فرات إمامها شاب وسيم يقف إمامها وينضر إليها مرسومه على وجهه ابتسامه رقيقه ويحمل بيده ورقه كبيرة كأنها لوحه فقال :-ــ انا أسف لقد شاهدتك من بعيد .......فقاطعته وقالت بحذر :- من أنت وماذا تريد مني؟!
ثم من سمح لك بالدخول إلى هذه الأراضي إلا تعرف أنها ملك للمك وعائلته ؟!
فقال بهدؤ وهو يتمتم :-إنا ادعى (فرانكو ) ولا أريد منك إي شي لا سامح الله ولا أريد إن اؤذيك...........إنا لم ادخل هذه الأراضي إنا كنت ارسم بعيد عنها فانا رسام واحتاج إلى هكذا مناظر طبيعية لكي ارسمها واجعل فيها لوحات .
فقالت وقد هدأت أعصابها بعد إن سمعت منه أجوبه منطقيه وعرفت من هو هذه الشخص :- حسنا وماذا تريدين ألان ؟هل تحتاج إلى إي مساعده ؟
فقال بصدود أيضا :- لا ولكن ــ حين رايتك وأنت واقفة وفاتحه ذراعيك للهواء كنت ارسم هذه الجزء من المكان فجاءتني فكره بان أرسمك مع هذه المنظر وجئت إليك لكي واعظيك هذه اللوحة التي أنت جزء منها .
فأعطى ( فرانكو) اللوحة التي بيده إليها فأخذت اللوحة وتأملتها فوجدته رسام بارع .
اندهشت لورا وقد أعجبت باللوحه وقالت له ؟ انك فعلا رسام مبدع هل أنها روايتك ؟ أم اهنا مهن
فقال لها بلياقة: بل أنها هوايتي من الصغر وانأ أحب الرسم
هل ترغبين برسم لوحات لكي ؟
فقالت له لورا بلطف: بالحقيقة لم يخطر ببالي هذه الفكرة ليس لأني لا أحب الرسم بالعكس بل إني أحبه كثيرا
ولم أصادف بحياتي رسام بارع مثلك
ولكن السبب انه إني أمر بصروف صعبه . اتسم فرانكو وقال لها بلطف: حسننا يا جلالة الأميرة... إلى اللقاء.
مشى فرانكو لمسافة ثم التفت الى لورا وقال.
ـ بالمناسبة فانا لم أكن اعرف بأنك من العائلة المالكة الا من خلال حديثك.
قالت( لورا) مبتسمة:ـ نعم إنا ابنة الملك ريتشارد ومن العائلة المالكة بالطبع.
رحل فرانكو عادت لورا إلى القصر وهي تتأمل اللوحة وتتذكر لقائها مع ذالك الشاب المجهول الذي لات تعرفه منن قبل؛ ومضت الأيام وكانت لورا كلما تذهب إلى هذا المكان تتذكر لقائها مع الشاب حيث إن( لورا) لم يدخل بحياتها رجل ابد ولق يطرق الحب في قلبها وفي احد الأيام كانت لورا تجلس تحت احد الأشجار في نفس المكان فسمعت صوتا يقول لها مرحبا .
التفتت لورا فوجدت فرانكو فقالت وهي فرحه :ـ مرحبا أهلا فرانكو............. أين اختفيت يا ترى لم أراك من وقت .
قال فرانكو:ـ بصراحة كان لدي بعض المشاغل وقد جئت اليوم ولدي شعور بان القاكي هل تسمحين لي بان ارسم لكي صوره عن قرب بملامحكي .
كانت لورا مندهشة فلم يرسمها احد من قبل فقالت له وهي مسرورة :ـ بالطبع ولكن متى تريد ذالك؟
قال فرانكو:ـ ألان إن شئتي .
مضت ساعات وفرانكو يرسم لوحه لورا وبعدما أتم اللوحة كانت لوحه رائعة فقد ذهلت لورا لما رائته قد كان رسام في غاية البراعة .
طلبت لورا من فرانكو إن تعطيه ثمن اللوحة نضرا لما بذله من جهد إلا إن فرانكو إصر على إن لا يأخذ ثمنها وطلب منها بان تجعل من هذه اللوحة تذكار له ؛ شكرت لورا فرانكو وحينما ذهبت الى القصر وضعتها في غرفتها وكانت دائما تتأملها .
توطدت العلاقة بين لورا وفرانكو فكلما كانت تذهب الى مكانها المفضل حيث الجبل كان تراه يرسم فأعجبت به كثيرا بشخصيته وفي براعته بالرسم وبأخلاقه العالية إلا إن أصبح الإعجاب حبا جما ؛ لكن حياء لورا منعها من البوح له بحبها لها فسكتت وفي كل لقاء تكتشف فيه مزايا حسنه أكثر وأكثر وفي أخر لقاء لها معه طلبت لورا منه إن يناديها باسمها ليس برنسيسه أو أميره أو انمستي أو غيرها بحجه إنهما أصبحا أصدقاء وبالمقابل قال فرانكو لها :ـ حسننا فما شئتي يا لورا ولكن تعرفين بانكي أميره وانأ من رعايا هذا البلد وكنت أريد إن اخبر كي بسر وهذا السر خطير جدا .
استغربت لورا ؟! قالت له:ـ تكلم يا فرانكو فنحن أصدقاء وانأ استطيع كتمان السر !!
ارتبك فرانكو وبدا وجه يتصبب بالعرق ولم يكن يعرف من أين يبدأ وماذا يقول
خصوصا وانه يعرف سر هوة حياه أو موت .

نهاية الجـــــزء الأول

» الاميــــره لورا (الجزء الخامس)
» الأميـــــــره لورا (الجزء الرابع)
» الأميـــــــره لورا (الجزء الثالث)
» الاميــــره لورا (الجزء الثاني)
» الاميــــره لورا (الجزء السادس والاخير