Admin صاحب الموقع
الاوسمة الذهبية : اوسمة هاذا العام : sms :
توقيعك :
رقم العضويه : 1237 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 الدولة : المشاركات : 424 العمر : 30 الهواية : المزاج : وسط تعاليق : احبك و اغار اعليك و ابروحي اضمك اتمنه ورده اصير كساع اشمك ساعتي
| موضوع: الاميــــره لورا (الجزء الثاني) الأربعاء يونيو 02, 2010 9:12 am | |
| قلقت لورا وطلبت من فرانكو إن يخبرها ما هو السر هل يا ترى يخص امن بلدهم أو حياه والدها أو عرش الملكية أو ماذا فقالت له بخوف:ـ فرانكو أرجوك تلكم فلم يعد لي الصبر للانتظار . قال فرانكو:ـ ولكن عديني بانيك لن تتخلي عني مهما كان رده فعلكي اقسمي يا لورا . أقسمت لورا بان لن تتركه ابدأ مهما كان . أباح فرانكو بالسر وقال لها :ـ لورا عندما رايتكي أول مره وانأ ارسم المنضر الطبيعي الذي وسمكتي فيه وانأ وأنتي واقفة من بعيد منذ ذلك اليوم وقد دخلتي قلبي وسكنتي فيه لقد احببتكي من كل جوارحي ولكن لم استطع البوح لكي بسبب الفارق بيني وبينكي فانا مجرد انسان من رعايا هذه البلاد وأنتي الاميره فهناك فرق كبير لكني لم استطع الكتمان أكثر ولكن ارجوكي يا لورا تفهمي موقفي فانا لا املك بالدنيا كلها سوى حبكي.... إنا اعرف يا لورا بأنني تجاوزت حدودي ولكن صدقيني .......................... قاطعته لورا بلهفه:ـ لا يا فرانكو لم تتجاوز حدودك لانما تشعر به هو متبادل بيني وبينك ولكن لم استطع البوح به. إن ماتملكه هو اغلي بكثير واعلي مستوى من عرش الملك والمملكة أنت فعلا لا تملك المال لأكنك تملك قلب احبني لا يقدر بثمن . فرح فرانكو كثيرا فمسكها من يدها وآخذو يلتفون حول بعضهم وهم يشعرون بسعادة لا توصف وكلما مر الوقت ازداد حبهما أكثر وأكثر وأكثر . اتفقت لورا مع حبيبها على إن يضعون خطه لمستقبلهما معا لأكن فرانكو كان دائما يقول لها بأنه يخشى رفض والدها له لأنه فقير ؛ فطلبت لورا منه بان تساعده لكي يكون بالمستوى المطلوب عند والدها . رفض في بادئ الأمر إلا انه وافق حينها طلبت منه لورا بان يوافق من اجل حبهما يستمر وان يعيشا سويه . اقترحت عليه بان تمده بمبلغا من المال لكي يبدأ بت تجاره صغيره وعندما يصبح غنيا يرد لها المال أي أنها ستطيعه المال دينا عليه . وافق فرانكو لان المال هو سلف وليس منحه أو هبه فجلبت له المبلغ . واتفقا على إن يمتهن صناعه الحلي والمصوغات الذهبية وكانت له ورشه صغيره . ومرت الأيام ولورا تساند حبيبها وتدعمه ماديا ومعنويا إلا إن أصبح ألورشه الصغيرة مكانا كبيرا وأصبح تاجرا مرموقا وعلى مستوى رفيع وذلك بفضل لورا ؛ فكانت كل فتره تعطيه مبلغ من المال ليوسع تجارته ومبلغ تلو الأخر إلى إن أصبح بهذا المستوى. فقالت له لورا :ـ حبيبي لقد ذهب الكثير ولم يبقى سوى وقت قليل لكي تتقدم لخطبتي من والدي ونحقق حلمنا الذي طالما حلمنا به. فقال لها :ـ حسنا عزيزتي أمهليني بعض من الوقت لكي أهيئ نفسي واستعد لارتباط بكي فلدي بعض المتعلقات في العمل وأريد إن أسافر بضعه أيام انهي بها إعمالي لكي أكون جاهز للزواج بكي . جلست لورا في الشرفة التابع لغرفتها وهي تتأمل النجوم وتعد الأيام والساعات للارتباط بحبيبها الذي منحها الأمل برقته وكلامه الجميل وتنتضر عودته من السفر لكي ترتبط بت ويتكلم حبهما بالزواج إلى الأبد ليكون هذا الحب أسطوره تشهدله العالم بأسره . وبينما هي جالسه تفكر بحبيبها سمعت لورا صوت والدتها وهي تصرخ على الخدم فأسرعت لورا لتعرف مآبها والدتها . فقالت لوالدتها :ـ ما بكي أمي؟ هل هناك شي؟ فقالت والدتها :ـ الخادمة اللعينة اندريانا لقد هربت من القصر بدون إذن مني . فقالت لورا :ـ من قال أنها هربت احتمال تكون في مكان ما . قالت والدتها لويزا:ـ لا........ إنا متا كده أنها هربت ومع شخص لا اعرف من هو لأكنها كانت لديها علاقة به وشاهدوها الخدم تتردد عليه ؛ وهي ألان هربت معه لان ملابسها وإغراضها لم تكن موجودة . قالت لورا :ـ ولماذا يا أمي هذا الغضب ؟ لتهرب مع من شاءت فلا يخصنا أنها مجرد خادمه ليس أكثر تستطيعين إن تجلبي للقصر إلف خادمه غيرها . قالت والدتها لويزا:ـ ليس هذا المهم بل المهم هو أنها كانت في هذا القصر ولا نعرف من الشخص الذي هربت معه احتمال تكون تعمل جاسوسه لصالح الملك لويس وهذا الشخص عشيقها مشترك معها ؛ لذا طلبت من الحرس ورجال الملك تتعبها وان يجلبوها ومعها عشيقها لكي نحقق معهم ونعرف قصتهم . قالت لورا :ـ ومن قال يا أمي أنها كذلك ؟ أيعقل ذلك !! قالت والدتها :ـ إذن كيف تفسرين هروبها لماذا لم تستأذن؟ لماذا لم تخبرنا أنها لها علاقة مع شخص ؟ وإنها ترغب بالزواج منه ؟ وان تتزوجه إمامنا ؟ فنحن لم نمنع الخدم من الزواج أو الارتباط بأي احد لماذا فعلت ذلك ؟ لماذا ؟ لماذا؟ قالت لورا :ـ اهدئي يا أمي لا تغضبي ستكون الأمور على ما يرام وان شاء الله سيتمكنون الخدم بالإمساك بالخادمة وعشيقها . سمعت لورا ووالدتها صوت جري الخيول وهي قادمة من بعيد ؛ ركضتا الى الباحة الاماميه للقصر فوجدتا الحراس قادمون وهم يمتطون الخيول فتقدم رئيس الحرس وقال للملكة بلهجة تنم عن الانتصار :ـ صاحبه ألجلاله لقد تمكنا من الإمساك بالخادمة اندريانا وعشيقها وهم يحاولون الهرب خارج أسوار المملكة . رمو الحراس الخادمة على الأرض هي وعشيقها وهما مكبلا الأيادي وعليهم اثأر الضرب . لم تصدق لورا عيناها حينما رأت إن عشيق الخادمة هوة نفسه حبيبها فرانكو . انهالت الدموع من عينا لورا وانهارت أعصابها فركضت إلى فرانكو فأخذت تضربه وتضربه وتضربه وهي تصرخ :ـ لماذا ؟! لماذا؟! لماذا فعلت كل هذا ؟ !!!! ضن الموجودين إن لورا فعلت ذلك خوفا على مصلحه المملكة من الجواسيس والخونة . حاولت والدتها تهدئتها وقالت:ـ اهدئي عزيزتي فنحن لم نتأكد بعد من نوايا هذا الشخص وإذا كان جاسوسا لمملكه لويس أو لا سيقوم رجال الأمن بما يلزم لحين حضور والدكي . حضر الملك ريتشارد وهو يمتطي الفرس ......... لم تستوعب لورا ما حصل فان حبيبها هو خائن وان ارتباطه بتا لم يكن سوى طريقه لتحقيق إطماعه وكانت علاقته بتا كذب في كذب ولم يشعر نحو هذا الحب بل استغلها ؛ شعرت لورا بالحزن والضياع فلم تكن بوعيها تملكها الغضب وثارت ثائرتها فركضت نحو الفرس وامتطته وذهبت مسرة دون إن تعرف إلى أين ستذهب . ركض بها الفرس واخذ يجري ويجري ويجرررررري دون إن تشعر لورا بما يحصل من شده الحزن والبكاء فوقف على حافة الشلال نزلت لورا من ظهر الفرس ووقفت وهي تشاهد مياه الشلال وهي تسقط فراودتها فكره الانتحار للتخلص من هذا العذاب ............ عذاب الحب الفاشل فوقفت وهي تنضر الى الشلال فانتحرت راميه نفسها من فوق الشلال
نهاية الجــــزء الثــــــاني | |
|